أثار اللاعب البرازيلي ماتياس كونيا غضبًا كبيرًا داخل صفوف نادي وولفرهامبتون ووندرز، وذلك خلال مباراة اليوم السبت.
ودع وولفرهامبتون منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي من دور الـ16 بعد خسارته أمام بورنموث بركلات الترجيح في مباراة أقيمت على ملعب فيتاليتي.
كونيا يتسبب في أزمة لوولفرهامبتون: البطاقة الحمراء تزيد الطين بلة
تلقى كونيا بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 120 من المباراة إثر مشادة عنيفة مع ميلوس كيركيز لاعب بورنموث. الواقعة بدأت بمشادة كلامية تطورت لاعتداء جسدي طفيف من كونيا على مدافع بورنموث، مما استدعى تدخل الحكم الذي أشهر البطاقة الحمراء.
في تصريحات صحفية، علق المدير الفني لفريق وولفرهامبتون، فيتور بيريرا، على الواقعة قائلًا: “سيطرت العاطفة على كونيا بشكل كبير.. لم يكن هذا الأمر مقتصرًا على أرض الملعب فحسب، بل امتد ليشمل مقاعد البدلاء وحتى المدرجات. كان هناك قدر كبير من التوتر والضغط في كل مكان”.
وأضاف بيريرا: “بالتأكيد، هذا التصرف غير مقبول ولا يجب أن يحدث، ولكن في نهاية المطاف، هذه أمور واردة الحدوث في عالم كرة القدم”.
تأكد غياب ماتياس كونيا عن ثلاثة مباريات على الأقل مع وولفرهامبتون في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. فقد تم إيقافه بسبب سلوكه العنيف الذي بدر منه في المباراة ضد بورنموث. هذا القرار يمثل ضربة موجعة للفريق، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في الدوري.
وبناءً على هذا الإيقاف، لن يتمكن كونيا من المشاركة في مباريات وولفرهامبتون القادمة أمام إيفرتون، ساوثهامبتون، ووست هام يونايتد على التوالي. هذا الأمر يضع ملاك اللاعب في لعبة فانتازي الدوري الإنجليزي في موقف صعب، حيث سيتعين عليهم التفكير في بدائل.
