فضيحة يوفنتوس: ليلة رعب وهجوم الجماهير الغاضبة

جماهير يوفنتوس تُفجّر غضبها في ليلة الهزيمة القاسية أمام أتالانتا
شهد ملعب أليانز ستاديوم ليلة عصيبة على نادي يوفنتوس وجماهيره، وذلك خلال الهزيمة المُذلة أمام أتالانتا بنتيجة 4-0، في إطار منافسات الدوري الإيطالي. وشنّت جماهير “البيانكونيري” هجومًا لاذعًا على اللاعبين والجهاز الفني والإدارة، معبرةً عن خيبة أملها العميقة وإحباطها من الأداء المتواضع للفريق. يمكن وصف ما حدث بأنه “انفجار غضب جماهير يوفنتوس” بعد تراكم النتائج السلبية.
عاش لاعبو يوفنتوس أجواءً مروعة داخل ملعبهم، خاصةً بعد تقدم أتالانتا بهدفٍ مبكرٍ من ركلة جزاء سجلها ماتيو ريتيجي في الشوط الأول. ومنذ تلك اللحظة، انطلقت صيحات الاستهجان من مشجعي اليوفي ضد لاعبيهم، تعبيرًا عن استيائهم الشديد من مستوى الأداء. هذه الهزيمة تُعد من أقسى الهزائم على ملعب يوفنتوس في الدوري الإيطالي.
هتافات غاضبة وإهانات… تفاصيل ليلة الغضب في تورينو
لم تكتفِ جماهير يوفنتوس بصافرات الاستهجان، بل وجهت العديد من الهتافات المهينة للإدارة واللاعبين، تعكس حالة الغليان التي سيطرت على المدرجات. ومن بين هذه الهتافات:
- “عار عليكم”: تعبير مباشر عن الخزي والإحراج الذي شعر به المشجعون بسبب أداء الفريق.
- “لقد سئمنا منكم”: إشارة إلى فقدان الصبر على تراجع مستوى الفريق وتكرار النتائج السلبية.
- “احترموا ألواننا”: مطالبة اللاعبين ببذل المزيد من الجهد والقتال من أجل قميص النادي.
- “اذهبوا إلى العمل”: دعوة للاعبين للتركيز والاجتهاد لتحسين أدائهم.
- “أظهروا بعض الشجاعة”: تشجيع اللاعبين على التحلي بالروح القتالية وعدم الاستسلام.
- “أنتم تجعلوننا نضحك”: تعبير ساخر عن الأداء المخيب للآمال.
ويمكن تلخيص ما حدث في الجدول التالي :
الفريق | النتيجة | ردة فعل الجماهير |
---|---|---|
يوفنتوس | 0-4 | هتافات غاضبة، صافرات استهجان، مغادرة الملعب |
أتالانتا | 4-0 | تشجيع وفرحة بالفوز |
تعرض نيكو جونزاليس، لاعب يوفنتوس، لصافرات استهجان مكثفة عند استبداله في الشوط الثاني. وكان فيديريكو جاتي هو اللاعب الوحيد الذي نال استحسانًا وتصفيقًا من الجماهير عند خروجه من الملعب، ربما لتقدير مجهوده الفردي رغم الهزيمة.
وبلغ الإحباط ذروته عند تسجيل أديمولا لوكمان الهدف الرابع لأتالانتا في الدقيقة 77، حيث غادر معظم المشجعين المدرجات متجهين إلى منازلهم، تاركين ملعب أليانز ستاديوم شبه خالٍ، في مشهد يعكس حالة اليأس والإحباط التي سيطرت عليهم. هذه اللحظة كانت بمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير” بالنسبة لجماهير يوفنتوس.
لمعرفة المزيد من الاخبار، واخبار الرياضة وكرة القدم، ونتائج المباريات، زر موقعنا جول العرب.